قصة الحقيبة قصة معبرة

shams سبتمبر 05, 2022 سبتمبر 11, 2024
للقراءة
كلمة
0 تعليق
نبذة عن المقال: قصة الحقيبة قصة معبرة
-A A +A

قصة الحقيبة   قصة معبرة 



قصة الحقيبة   قصة معبرة

تحكى القصة عن امرأة عجوز كانت تملك ابنًا وحيدًا، هو كل ما تبقى لها بعد رحيل زوجها عن الدنيا. كانت هذه الأم الحنون تتمنى أن ترى وحيدها متزوجًا وسعيدًا، ولذلك لم تتوقف عن إلحاحه للزواج من ابنة الجيران، الفتاة الجميلة الهادئة. استجاب الابن لرغبة أمه ووافق على الزواج منها.

تقدمت الأم بطلب يد الفتاة لابنها، وبعد أسبوع جاءت الموافقة من أهل الفتاة. أقامت أم الفتاة حفلة كبيرة بمناسبة الخطوبة، دعت إليها الجيران والمحبين للاحتفال. وبعدها، بدأت الأم منهمكة في تجهيز بيت الزوجية لابنها وعروسه.

وفي اليوم المحدد للزفاف، أقيمت الأفراح والرقصات، وذبحت الذبائح، وقدم الطعام لجميع المشاركين. وسط هذه الأجواء الاحتفالية، لاحظت أم العريس أن العروس تحمل بيدها حقيبة غير عادية، دخلت بها إلى مخدع الزوجية.

في صباح اليوم التالي، تقدمت الأم إلى العروسين مهنئة ومبتسمة. وبعد لحظات، خرج ابنها لقضاء حاجة، فدفع الفضول الأم إلى سؤال العروس عن تلك الحقيبة ومحتواها. في البداية، تجاهلت العروس السؤال، لكن الأم أصرت وسألتها مرة أخرى.

حينها، قامت العروس بإحضار الحقيبة وفتحتها أمام الأم. أصيبت الأم بالدهشة عندما رأت أن الحقيبة تحتوي على عصا وقطعة صابون. لم تستطع الأم إخفاء استغرابها وسألت العروس عن الغرض من هذه الأشياء.

بابتسامة ماكرة، أجابت العروس: "قطعة الصابون أحضرتها لك لتغسلي يديك من ولدك منذ هذا اليوم، فهو الآن لي وليس لك. أما العصا، فسوف أستخدمها لضربك إذا تدخلت في شؤوننا يومًا من الأيام."

الخلاصة

تعكس هذه القصة مزيجًا من السخرية والعبرة، حيث تبرز التوترات التي يمكن أن تنشأ بين الأم وزوجة الابن في بعض العلاقات الأسرية. القصة تذكرنا بضرورة التفاهم والاحترام المتبادل بين الأطراف المختلفة للحفاظ على سلامة العلاقات الأسرية.

شارك المقال لتنفع به غيرك

shams

الكاتب shams

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

0 تعليقات

8584683929828017397
https://www.shamsblog.com/