آيات تنفع لمن يعاني ضيقاً وحزناً وخفقان، ومن الوسواس القهري
يواجه الكثير من الناس في حياتهم ضغوطًا نفسية تؤدي إلى الشعور بضيق الصدر، الحزن، خفقان القلب، وحتى الوسواس القهري. وقد تكون قراءة بعض الآيات القرآنية مفتاحًا للطمأنينة والسكينة. فيما يلي مجموعة من الآيات التي يمكن أن تساعد في تخفيف هذه الأعراض:
آل عمران 173-175
"الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم، فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل * فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء، واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم * إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين."الأنفال 9-11
"إذ تستغيثون ربكم، فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين * وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم * إذ يغشيكم النعاس أمنة منه، وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به، ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم، ويثبت به الأقدام."البقرة 248
"وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية؛ مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين."التوبة 26
"ثم أنزل سكينته على رسوله، وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها، وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين."التوبة 40
"إلا تنصروه، فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار، إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا، فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها، وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم."الفتح 4
"هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ولله جنود السموات والأرض، وكان الله عليما حكيما."الفتح 18
"لقد رضي الله عن المؤمنين، إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم، فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا."الفتح 26
"إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية، فأنزل الله سكينته على رسوله، وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى، وكانوا أحق بها وأهلها وكان الله بكل شيء عليما."الرعد 28
"الذين آمنوا، وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب."طه 25-28
"قال رب اشرح لي صدري * ويسر لي أمري * واحلل عقدة من لساني * يفقهوا قولي."فصلت 30
"إن الذين قالوا ربنا الله، ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا، ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون."فاطر 34
"وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور."الشرح 1-8
"ألم نشرح لك صدرك * ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك * ورفعنا لك ذكرك * فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا * فإذا فرغت فانصب * وإلى ربك فارغب."قريش 1-4
"لإيلاف قريش * إيلافهم رحلة الشتاء والصيف * فليعبدوا رب هذا البيت * الذي أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف."
هذه الآيات تحمل في طياتها الطمأنينة والسكينة لمن يعاني من ضيق الصدر والحزن والوسواس القهري، وقد يكون التأمل فيها وتدبر معانيها عونًا على تجاوز هذه المشاعر.
0 تعليقات