1. بلدة فيرخويانسك، روسيا
- تُعتبر بلدة فيرخويانسك من أكثر الأماكن برودة في العالم. تقع هذه البلدة الصغيرة في جمهورية ساخا، روسيا، وتُعدّ واحدة من الأماكن القليلة التي تصل فيها درجة الحرارة إلى مستويات شديدة الانخفاض. تُسجل درجات الحرارة في فيرخويانسك أحيانًا انخفاضًا يصل إلى 82 درجة مئويّة تحت الصفر خلال فصل الشتاء، مما يجعلها واحدة من أبرد المناطق المأهولة بالسكان على وجه الأرض. في فصل الصيف، قد تصل درجات الحرارة إلى 3 درجات مئويّة تحت الصفر، مما يعني أن البلدة تعيش في برودة شبه دائمة.
2. قرية أويمياكون، روسيا
- تُعدّ قرية أويمياكون من أبرد المناطق على مستوى العالم، وتقع أيضًا في جمهورية ساخا، روسيا. هذه القرية الصغيرة تبعد حوالي 350 كيلومترًا عن القطب الشمالي. سجلت أويمياكون درجة حرارة قياسية منخفضة بلغت 80 درجة مئوية تحت الصفر، مما يجعلها مكانًا صعبًا للعيش، إلا أن سكانها الأصليين قد تكيفوا مع الظروف القاسية بشكل مذهل.
3. الشلالات الدولية، الولايات المتحدة الأمريكية
- تقع هذه المنطقة على الحدود بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وتُعرف بكونها واحدة من أبرد الأماكن في الولايات المتحدة. تُسجل الشلالات الدولية معدلات تساقط ثلوج تصل إلى حوالي 65.5 بوصة سنويًا، مما يجعل الشتاء في هذه المنطقة قاسيًا للغاية. تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير، مما يجعل الحياة هناك تحديًا للسكان المحليين.
4. كازاخستان
- تُعتبر كازاخستان واحدة من أكثر الدول برودة في العالم، خاصةً بسبب موقعها الجغرافي المجاور لروسيا. في فصل الشتاء، تصل درجات الحرارة في بعض مناطق كازاخستان إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر، مما يجعل الحياة هناك صعبة للغاية. ومع ذلك، تكون درجات الحرارة معتدلة نسبيًا في فصل الصيف، حيث يتسم الجو بالاعتدال نظرًا لطبيعة البلد الجبلية.
5. مدينة بارو، ولاية ألاسكا
- تقع مدينة بارو (التي تُعرف أيضًا باسم أوتكياڤيك) في أقصى شمال الولايات المتحدة، تحديدًا في ولاية ألاسكا. تُعد بارو واحدة من أبرد المناطق في أمريكا الشمالية، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى 40 درجة مئويّة تحت الصفر في فصل الشتاء. هذه المدينة تعيش في ظلام دامس خلال شتاء طويل يمتد لعدة أشهر، مما يجعل الحياة هناك تحديًا كبيرًا للسكان.
ملاحظات إضافية:
- بيئة قاسية: الحياة في هذه المناطق تتطلب تأقلمًا كبيرًا مع الظروف المناخية القاسية. البنية التحتية، الملابس، وحتى الأنشطة اليومية كلها تحتاج إلى تخطيط خاص.
- السكان الأصليون: برغم من هذه الظروف القاسية، يعيش في هذه المناطق سكان أصليون تكيفوا مع الحياة في درجات حرارة منخفضة للغاية، مما يعكس قوة تحمل الإنسان وقدرته على التكيف مع البيئات المختلفة.
إلى جانب المناطق المذكورة، هناك العديد من الأماكن الأخرى حول العالم التي تُعرف ببرودتها الشديدة، مثل القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) وقمم جبال الهيمالايا. ومع ذلك، فإن المناطق المأهولة بالسكان مثل فيرخويانسك وأويمياكون تظل الأكثر إثارة للإعجاب بسبب قدرة الناس على التعايش مع هذه الظروف المناخية القاسية.
0 تعليقات