كنائس منحوتة في الصخور، وطبيعة خلابة، وآثار تاريخية تعود لمئات السنين.. معالم وجواهر طبيعية تجعل من وادي "إهلارا" في ولاية أقسراي التركية بمثابة متحف مفتوح وسط الطبيعة.
ويحظى الوادي الواقع في منطقة "كابادوكيا" بقضاء غوزال يورت بولاية أقسراي (وسط)، بإقبال الآلاف من السياح المحليين والأجانب، وخصوصا عشّاق الطبيعة والتصوير.
ويبلغ طول الوادي الذي يسمى أيضا "لؤلؤة كابادوكيا"، نحو 18 كيلومترا، ويعدّ من أطول الأخاديد الجبلية في العالم، فضلا عن كونه مركزا دينيا في الفترات الأولى للمسيحية.
كما يُصنّف الوادي على أنّه ضمن قائمة الأماكن التاريخية الـ10 الأكثر زيارة في تركيا، بفضل معالمه التاريخية والطبيعية.
ويستضيف الوادي في موسمي الخريف والشتاء، السياح القادمين من بلدان الشرق الأقصى مثل ماليزيا، واليابان، والصين، وتايلاند، فيما يزوره خلال فصلي الصيف والربيع السياح الأوروبيون، والعرب، وآخرون قادمون من أمريكا الجنوبية.
ومع حلول الخريف، يقصد آلاف الزوار الوادي، حيث يمشون في أجواء متداخلة مع الطبيعة والتاريخ.
ونظرا لمعالمها الطبيعية المميزة، يقصد عشاق التصوير "وادي إهلارا"، حيث يجدون هناك فرصة التصوير في استديو طبيعي مفتوح.
وفي حديث للأناضول، أعرب السائح سرداد قليج، عن إعجابه البالغ بـ "وادي إهلارا"، داعيا الجميع إلى زيارته.
بدوره، قال السائح الصيني وانغ بينغ، إن جمال المناظر الطبيعية في "وادي إهلارا" جذّابة للغاية، معربا عن شعوره بالمتعة إزاء زيارته المنطقة رفقة أسرته.
0 تعليقات