وتقع "كهوف جهنم آغزي" ببلدة "أريغلي"، وهي تعني بالعربية "كهوف فوهة جهنم"، ويُطلق عليها أيضا "كهوف هرقل"، حيث تقول الأساطير بأن هرقل استخدم هذه الكهوف لتنفيذ المهام الموكلة إليه.
وتشكل هذه الكهوف أماكن عبادة سرية في العهد الروماني بحسب الأساطير، وتحظى بارتياد آلاف السياح سنويا.
وأغلقت السلطات التركية هذه الكهوف التاريخية أمام الزوار، طيلة الأشهر الماضية، ضمن تدابير الوقاية من فيروس كورونا؛ ومع رفع التدابير بعد النجاح في مكافحة الفيروس أعادت فتحها للزيارة.
في حديث للأناضول، قال مدير متحف أريغلي، أحمد مرجان، إن المتاحف والمواقع الأثرية فتحت مرة أخرى أمام الزيارات في 1 يونيو/ حزيران الحالي.
واستدرك أن الأماكن التاريخية الضيقة التي قد تشكل خطرا لانتقال العدوى تأجّل فتحها عدة أيام، ومن بين تلك الأماكن "كهوف فوهة جهنم".
وأكد مرجان "لقد اتخذنا كافة التدابير، وسنعيد فتح هذه الكهوف قريبا أمام الزوار المحليين والأجانب".
- كهوف فوهة جهنم
ووفق ما ترويه الأسطورة، يصل هرقل إلى أريغلي مع بحارة، للشروع بالبحث عن "الصوف الذهبي" وهي المهمة الـ12 والأخيرة التي أوكلها إليه ملك "أرغوليس" يوريستيوس.
ويقوم هرقل بالنزول إلى "عالم الأموات" وهو أحد ثلاثة من "كهوف فوهة جهنم"، حيث يحكمه إله العالم السفلي "هاديس"، ولا يمكن لفانٍ العودة منه بعد دخوله.
وبعد نزوله، يختطف هرقل حارس هذه البلاد وهو الكلب "كربيروس" الذي يمتلك 3 رؤوس وذيل ثعبان، بمساعدة إلهي "أوليمبوس"، "هرمس" و"أثينا".
وبعد إخراج هرقل الكلب "كربيروس" إلى العالم العلوي، يعيده إلى "عالم الأموات" في "كهوف فوهة جهنم"، لأن ملك أرغوليس خاف منه كثيرا.
0 تعليقات