تلخيص كتاب / لماذا ندرس بذكاء

shams يونيو 28, 2020 سبتمبر 11, 2024
للقراءة
كلمة
0 تعليق
نبذة عن المقال:
-A A +A
تلخيص كتاب /  لماذا ندرس بذكاء
دليل المراهق إلى النجاح الأكاديمي
المؤلف تيو آيك شير
مكتبة جرير 2014 . بواسطة ماجد علي المزين 

• مقدمة

- في العديد من الدول يقوم المراهقون بالاستمتاع بالصحبة والمشاركة في المعرفة والمعلومات في المدرسة, لكن شكواهم الرئيسية هي من كم الواجبات المدرسية والامتحانات .
- الطلبة الناجحون لا يتركون الأمور للصدفة فهم يؤدون جيدا لأنهم يتبعون نظامًا في طريقة استذكارهم, فهم يدركون مواطن قوتهم وضعفه ويعملوا عليها لزيادة قدرتهم وقوتهم, ولكي يقللوا من ضعفهم, أنهم يعرفون كيف يدرسون بذكاء.

• تبسيط الدراسة

- المدرسة والدراسة جزء لا يتجزأ من حياة المراهق وتستغرق قدرا ضخما من وقته, فعليه أن يدير الأمور بشكل أفضل وان يتحكم في وقت دراسته, ويعمل بطريقة تجعل الدراسة سهلة وفعاله وهادفة.
- البساطة لا تعني السهولة, حيث يعتقد معظم الناس أن تبسيط الأمور يكون بالتخلص من الأشياء التي لا يحتاجون إليها, أو يقومون بإجراءات ليست مهمة, لكن هذه ليست الحقيقة, فعندما نقوم بتبسيط الأشياء يكون لزاما علينا تقييم مساوئ ومحاسن كل خطوة, لهذا علينا أن نطور نظاما بسيطا نسبيا يساعدنا في دراستنا حتى نقلل من الخطوات والإجراءات غير الضرورية, وأن نبتكر خطة أو نظام لنجعل الأمور طيعة أكثر حتى لا نغرق في المهام التي نحتاج إلى إكمالها يوميًا.
- فإذا شعرت بالارتباك من محتوى موضوع بحيث لا تعرف من أين تبدأ دراسته, فهذا يشير إلى الفرق في كمية المعلومات التي تتلقاها في كل موضوع دراسي.
- وإذا قضيت ساعات من الدراسة دون أن تستطيع هضم المواضيع جيدًا فأنت لا تترجم هذه الساعات إلى شيء ذا مغزى إذا لم تستخدم أسلوبًا دراسيًا .
- أما إذا انتهى بك الأمر بعمل ملاحظات أكثر مما تم إعطاؤه إياك في الدروس, فهذه العملية مثمرة إن كانت تساعدك على الفهم والتعلم, لكن من المؤكد ووجود طريقة ابسط من عمل الملاحظات الكثيرة باستخدام نظام فعال و بسيط, فتبسيط طريقة دراستنا تعتبر الخطوة الأولى نحو الدراسة الذكية.

• قيود الوقت

- الوقت لا يكون كافيا أبدًا لدى بعض الطلبة فيما لدى البعض الآخر هناك متسع منه دائمًا, فبعضهم يقولون لا وقت للدراسة لدينا ونحن مشغولون بأمور أخرى.
- إذا لم نستطع إيجاد طرق لإدارة الوقت فسينسل من أيدينا كالرمال, ما مضى منه لن يعود, أما محاولاتنا لاستعادة ما ضاع منه فلن يعود الوقت الفعلي أبدًا لهذا علينا أن ندرس بذكاء لأنه لا يوجد لدينا وقت كبير في اليوم, فعندما نكون قادرين على إدارة وقتنا فنحن قادرين على إدارة مستقبلنا.

• الأمر كله يتعلق بالفهم

- هناك حكمة لأحد المجهولين تقول " إذا رأيت شيئا ما فربما لا تفهمه, أما إذا فهمت شيئا ما فسوف تراه بوضوح شديد ".
- لا يؤدي الطلبة بالضرورة ممن يدعون أنهم يعرفون الكثير من الأمور أفضل في الامتحانات والفروض من اللذين يفهمون ما تعلموه فالمعرفة لا تعادل الفهم .
- هناك من يرى الفرق بين المعرفة والفهم, فعندما يعرف الناس شيئا فإنهم يدركون ما حوله وربما بعض تفاصيله, أما إذا فهموه فإنهم يستطيعون رؤية طريقة استخدامه لتحقيق غاية أو هدف, وسيصبحون قادرين على تطبيق ما تعلموه.
- حفظ المحتوى والمنهج دون فهم يؤدي بالطلبة إلى الفشل في إجابة أسئلة الامتحانات إذا أعيدت صياغة السؤال لاختبار مدى فهمهم للمنهج, وإحدى الوسائل الجيدة لاختبار إذا كنت فهمت ما درسته هي التدرب على أسئلة الامتحانات وأوراقها, وبالمناقشة الفكرية مع الأصدقاء والمعلمين.
- ينبغي علينا أن نسأل أنفسنا عن دوافعنا للتعلم: هل هي أهداف الامتحانات, أم لأننا بطبيعتنا فضوليين ومهتمين بأشياء معينة, إذا كان هدفنا هي الامتحانات فسنركز على الموضوعات الأساسية ونتعلمها جيدا بهدف الأداء الجيد في الامتحانات, وسيكون فهمنا محدودا إلى حد ما, أما إذا كان الدافع إرضاء فضولنا فسيكون طريقتنا معظم الوقت البحث عن معنى, وسوف نرى كيف أن هذه المعلومات مهمة في حياتنا المعاصرة, وكيفية دمج المعلومات بها.
- ولتحقيق الفهم أيضًا علينا فهم السياق عندما نريد فهم المفاهيم والأفكار, وهذا الأمر مهم عندما يتعلق الأمر بفهم الكلمات المستخدمة في سياقات مختلفة مثل كلمة   jam  التي يختلف معناها حسب السياق, لهذا عندما ندرس أو نفحص أي مفهوم وأي فكرة علينا أن ننتبه إلى السياق الذي تقع فيه, حتى نستطيع أن نُكّون فهم واضح وصحيح له.
- عندما نجمع المعلومات مما حولنا توصف بأنها " معلومات خام " أما إذا نُظمت تصبح شيئا ذا معنى, أما عندما نعالجها تصبح المعلومات معرفة, وعندما نكرر تطبيقنا للمعرفة ونتعلم من أخطائنا وتجاربنا تصبح حكمة.
- بعض الطلبة لديه أداء سيء رغم انه مجتهد يذاكر بجد يوميًا, ويتأكد من مراجعة دروسه باستمرار والسبب أنه لا يستوعب المفاهيم, فهو يقوم بالحفظ من أجل الامتحان ويغيب الفهم الحقيقي عن تعلمه عندما يقضي الساعات في دراسة المحتوى دون أن يفهمه, وبدون الفهم سيواجه صعوبة في الاختبار.
-  إن حفظ المعلومات هو الاحتفاظ بها في الذاكرة دون معالجة, لهذا ستظل على حالتها الخام, وهذا يربك عقلك حيث لا تستطيع أن تستخدم هذه المعلومات بحكمة للوفاء بإجابة الأسئلة أو احتياجاتك, فكلما زاد فهمك قلت حاجتك للحفظ, لهذا عندما تقوم بفهم الأمور وكيف تطبق معرفتك فهي خطوة للأمام في سبيل النجاح.

• الاجتهاد والنجاح

- لا يضمن العمل الشاق وحده النتائج نحتاج إلى العمل بذكاء لنحصل على النتائج التي نرجوها, فإذا لم نعمل بذكاء فقد يضيع الكثير من الوقت والجهد هباء.
- أفضل الطرق الفعالة هي العمل الذكي بجد فنحن نحتاج إلى العمل الذكي والعمل الجاد معا, وحتى نقوم بالعمل بذكاء علينا العمل ضمن خمس مناطق هي : العمل بجد حتى نبحث عن طرق للقيام بالأمور بفعالية, وحتى نتكيف مع التغيرات, ولدينا السرعة الكافية للتكيف مع التغيرات, وحتى نخطط للمستقبل إلى ابعد مدى ممكن, وحتى نتعلم من أخطائنا, أيضًا لكي نظل على اطلاع بأحدث صيحات التكنولوجيا.

• الحصول على أفضل النتائج 

- بالرغم من أهمية العمل الجاد لتحقيق ما نريد إلا أنه يتوجب عليك إعطاء نفسك فترات من الراحة حتى لا تصاب بالكلل, فعليك أن تكون قادرا على إدماج العمل واللهو في هذه العملية والموازنة بينهما, مع استغلال الوقت بحكمة, مع تقدير الوقت الكافي لأداء كل مهمة لتحقيق النتائج.
- " قوة اللحظة " تعني استغلال الوقت بالكامل حتى لو كنا نفعل شيئا آخر كأن نقرأ في كتاب بينما ننتظر شخصًا ما, فالمتفوقون من الطلبة يستغلون أوقاتهم الاستغلال الأمثل, ولا يدعونه يضيع هباء, فيمكنهم مثلا وضع ملاحظاتهم على الشبكة وقراءتها أثناء تنقلهم, فعندما نقوم بزيادة استغلال الوقت والجهد سنزيد من نتائجنا.

• معالجة التفاصيل

- الفحص الدقيق هو الذي يستطيع رؤية التفاصيل, فبالرغم من أن الدراسة تستلزم رؤية التفاصيل حتى يتم تغطية الموضوع إلا أن الفحص الدقيق هو الذي يرى كل تلك التفاصيل.
- عندما نعرف شكل المناهج نكون قادرين على رؤية نظرة شاملة عن شكل المادة الدراسية والمواضيع التي علينا دراستها على مدار العام, حينها نستطيع أن نخطط لجداول دراستنا ليكون هناك متسع من الوقت لمختلف الموضوعات .
- فعندما ندرك نقاط قوتنا وضعفنا ندرك قدراتنا, وإذا عرفنا ما هي المتطلبات المحددة للامتحان وماذا سيتم فيه سنستعد بطريقة كافية, وسيكون النجاح في متناول يدنا.
- يحتاج الطلبة إلى التعرف على نوعية الأسئلة, وشكل الامتحان, والوقت المحدد لإتمامه.
- فمن المهم اكتشاف شكل الامتحان مثلا هل هو: عملي أم أسئلته تركيبية, أو اختيار من متعدد, أم مقاليه وغيرها.
- عندما ندرس يكون علينا البدء من نقطة الصفر وبناء قاعدة قبل أن نتعامل مع موضوعات وأسئلة أكثر صعوبة.
- أما إذا لجأ الطالب إلى طرق مختصرة وبعض الوسائل لتحقيق النجاح الفوري, ويتجاهل الأساسيات وينتقل بشكل مباشر إلى طرق مثل حفظ إجابات الأسئلة دون فهم حقيقي لكيفية استنتاجها, قد يستطيع النجاح في البداية لكنه لوقت قصير,
-  وعندما يتم اختباره في جميع الموضوعات في الامتحان الأخير سوف يقع في مشكلة لان تأسيسه في المادة الدراسية ليس قويًا وفهمه للمحتوى ممزقًا.

• العقلية الصحيحة

- قد يواجهك في الحياة الكثير من الإخفاقات, وفي الدراسة قد تواجه الكثير من المشكلات التي تخمد الحماسة وقد تسبب الإخفاقات تدمير الثقة بالنفس, البعض يستطيع التغلب على ذلك والتعلم منه, بينما البعض يتأثر إلى ابعد حد بها.
- ينطبق الأمر على المراهق الذي يواجه أول إخفاق أو رفض, فبعض المراهقين يتأثر لأيام أو أسابيع, وبعضهم يؤدي به ذلك إلى تأثر اشد, فقد لا يستطيعون أن يستردوا عافيتهم بالكامل بعد هذه السقطة, فبعضهم يكون الفشل في أول امتحان له بمثابة نهاية العالم, هذا الشعور بالفشل خاطئ وضار جدا بالتعلم, فمن يخاف من الفشل لا يمكنه أن يتعلم منه في أغلب الأحيان.
- التصرف الصحيح هو التعلم من الأخطاء, والتأكد من عدم تكرارها, وعند الحاجة نقوم بتدوينها حتى نذكر أنفسنا بها.
- الأشخاص اللذين يواصلون عندما يستسلم الجميع هم أناس لديهم توجه ايجابي ودائمو التطلع للمستقبل, ودائما ما يضعون الأهداف نصب أعينهم, ولا يفقدون تركيزهم عليها, لهذا فوجود أهداف لدى المراهقين لتحقيقها يعطي لهم شيئا يتطلعون إليه ويجتهدون لتحقيقه.
- ثم عليهم ان يختاروا بعض الطرق أو الخطط لتحقيق هذه الأهداف, فالطالب الذي له هدف واضح لتحقيقه كمن يتحكم في قارب في عرض البحر, أما من ليس لديه كمن يتعلق بقطعة خشب في البحر يتلاعب بها التيار.
- " الطريقة الرباعية " طريقة بسيطة ومباشرة تساعدنا على التخطيط والتفكير في كيفية تحقيقنا لأهدافنا وهي تتكون من :
1- الوجهة وهي الهدف النهائي الذي نسعى لتحقيقه.
2- الرغبة: مدى حاجتنا لشيء ما, فإذا رغبنا في شيء بذلنا قصارى جهدنا لتحقيقه وضحينا من أجله.
3- الإصرار: قوة الإرادة التي نحتاجها للوصول إلى وجهتنا.
4- الانضباط: التحكم في الذات حتى نصل لوجهتنا, وبدونه نصبح كسولين, وننحرف عن الطريق الذي يوصلنا للهدف.
- قبل الامتحان راجع النقاط والمفاهيم الأساسية, واستخدم قوة التصور حيث تتخيل نفسك وأنت تؤدي الامتحان وتنجح يساعدك ذلك على أن تصبح اقل قلقًا في يوم الامتحان .
- يجب الحصول على قدر وافٍ  من الراحة والنوم في الليل.
- في يوم الامتحان: تناول الإفطار, وراجع النقاط والمفاهيم الرئيسية, وتنفس بعمق للتخلص من أي توتر.
- أثناء الامتحان: ركز وأقرأ الأسئلة والتعليمات جيدًا, وأجب أولًاعلى الأسئلة التي تثق في إجابتها أكثر, وعليك بمتابعة الوقت ومراجعة الإجابات.
- بعد الامتحان لا تسأل أو تراجع إجاباتك السابقة أسترح من اجل الامتحان التالي.

• الطرق المناسبة

- هناك أساليب متنوعة تساعد الطلاب على النجاح في الدراسة, وبعضها يستخدمه الطلبة أكثر من غيره, حيث أن استخدام أكثر من أسلوب يؤدي إلى مرونة أكبر ونتائج أفضل.
- من الأساليب استخدام " الخرائط الذهنية " وهي مخطط يستخدم للتعبير عن الأفكار والمفاهيم التي تدور حول فكرة مركزية.
- أيضا " أسلوب الخطوات المتتالية " الذي يتكون من أربع خطوات هي :
1- الفحص والمسح لما نحن بصدد دراسته لنحصل على صورة شاملة عنه.
2- طرح الأسئلة لمراجعة فهمنا وللتذكر بشكل أفضل .
3- السرد: نستدعي ما قرأنا بالفعل من أفكار ومفاهيم مهمة.
4- المراجعة: بعد إكمال فصل من المادة أو بعض المواد نعيد على الملاحظات التي قمنا بها من قبل, وهذا يقوي ما تعلمنا.
- من الطرق والأساليب تسجيل الملاحظات والتلخيص, حيث لها أهمية كبرى في التذكر خاصة التسجيل أثناء الحصص الدراسية, فعندما نقوم بتلخيص ملاحظاتنا ومعلوماتنا نعزز فهمنا للموضوع ونستعد بصورة أفضل للامتحانات.
- أيضًا علينا إيجاد مكان مناسب حتى ندرس فيه مهيأ للتركيز على الدراسة فقط, لهذا فالمذاكرة على مكتب في غرفتنا أو في المكتبة أو في غرف الدراسة أفضل منه في مطبخ أو غرفة المعيشة أو في مطاعم الوجبات السريعة. 
- هناك أربع أنواع أساسية من الطلاب وهم :
1- التصوريون: وهم اللذين يفضلون استخدام الصور أو الرسومات والألوان, وهم يتعلمون بشكل أفضل بواسطة رسومات السبورة البيضاء, وعروض الباوربونت, وتصور الأشياء, وعمل جداول ومخططات.
2- السماعيون: اللذين يميلون إلى الأصوات ويحبون سماعها, ويتعلمون بشكل أفضل بواسطة قراءة الملاحظات بصوت عال, والمشاركة في النقاشات الجادة.
3- الحركيون : اللذين يميلون إلى التعلم عن طريق الحركة, وينصح لهم بالحركة إثناء الدراسة, وتسجيل الملاحظات باستخدام أقلام مختلفة الألوان لجعل اليدين مشغولتين, ايضًا إعطاء النفس فترات من الراحة باستمرار للحفاظ على عقل نشط.
4- المنطقيون: ويميلون إلى استخدام العقل في الاستنتاجات الرياضية والمنطقية, وينصح لهم بتنظيم المعلومات بطريقة واضحة ومنهجية, واستخدام الخرائط الذهنية, وخرائط التدقيق.

• الراحة والاستجمام

- تعمل فترات الراحة على تقوية الذاكرة .
- إذا قمنا بحشد طاقاتنا للاندفاع للأمام طوال الوقت لتحقيق أهدافنا فقد لا تستطيع أجسادنا أن تتحمل الضغوط والعمل لذا لا بد من التوازن بين العمل والراحة فعندما نصل إلى مرحلة بعد قضاء ساعات طويلة في المراجعة تصل إلى مرحلة لا يمكننا أن نستوعب أي كم من المعلومات فيها فإن عقولنا حينها تخبرنا بأن نتوقف ونأخذ قسطا من الراحة.
- وعندما لا نحصل على قسط كافٍ من الراحة فإننا نعرض أجسامنا للخطر فيضعف جهازنا المناعي ونكون عرضة للأمراض وسوف نواجه مشكلة عدم التفكير بوضوح أو تذكر الأمور والأحداث وسوف تتشتت عقولنا فعلينا باستماع الموسيقى والتنفس بعمق والتأمل والقراءة الخفيفة خارج الدراسة مثل الاطلاع على المجلات المصورة ايضًا مشاهدة الأفلام وتناول الوجبات الخفيفة وممارسة الرياضة وأخذ قسطا من النوم.

• إدارة الوقت

- إلى جانب استخدام الوسائل لتحسين فهمنا فإن إدارة الوقت خلال فترة الدراسة والمراجعة تُعد شيئا مهمًا كذلك وتنتح عنه أعظم الفوائد .
- إحدى طرق ذلك هي استخدام " نظام إشارات المرور " حيث نستخدم اللون الأخضر للموضوعات التي بجب دراستها أولا وهي سهلة الفهم, ونستخدم اللون الأصفر للموضوعات التي تدرس تاليًا وهي مهمة ولكن تستهلك الوقت, واللون الأحمر نستخدمه للموضوعات الأقل أهمية وغير الضرورية, كل ذلك نستخدمه في التخطيط لأولويات المراجعة.
- أيضًا علينا التغلب على التسويف, وهو أحد أصعب العوائق التي علينا التغلب عليها والتي تسبب فقدان الوقت الثمين.
- وعلينا تخير الوقت الأفضل للمذاكرة, وهو الذي يكون فيه مستوى تركيزنا في أعلى نقطة له مثل ساعات الصباح الأولى, فعلينا تحديد هذه الفترات لاستغلالها الاستغلال الأمثل.
- كذلك يساعد " تقويم العد التنازلي " بالمساعدة على التخطيط للوقت, والقيام بعد تنازلي وصولا إلى تاريخ الحدث لرؤية كم من الوقت لدينا قبل الموعد النهائي مثل مواعيد الامتحانات.
- أيضًا عمل " قائمة المهام " والتي فيها يتم تدوين قائمة بالأشياء التي نريد إكمالها في يوم ما, مع تدوين الوقت اللازم لإتمامها.
- كما علينا أن نكتشف طبيعة المهام هل هي:
1- مهمة وعاجلة فهذه لها أولوية عالية في الوقت والجهد.
2- مهمة وليست عاجلة ولها أولوية متوسطة.
3- ليست مهمة وعاجلة ولها أولوية متوسطة.
4- ليست مهمة وليست عاجلة ولها أولوية منخفضة.
- وعندما نتمكن من ذلك نصبح قادرين على إتمام المهام بطريقة أكثر تنظيم وفاعلية.
- خلال الامتحانات علينا بإدارة الوقت من خلال خمسة أشياء وهي:
1- القيام بالإجابة على الأسئلة السهلة أولًا.
2- ترك الأسئلة الصعبة والعودة لها لاحقًا.
3- عدم قضاء وقت كبير في سؤال أو قسم واحد .
4- التأكد من الإجابة على جميع الأسئلة.


شارك المقال لتنفع به غيرك

shams

الكاتب shams

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

0 تعليقات

8584683929828017397
https://www.shamsblog.com/